responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71

برد يده على كبدي حتى الساعة[1].

[الحديث: 229] قال أنس: رأيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه[2].

[الحديث: 230] قال جابر بن عبد الله: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا سجد يرى بياض إبطيه[3].

[الحديث: 231] قال رجل من بني حريش: ضمني رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فسال علي من عرق إبطيه مثل ريح المسك[4].

3 ـ أسماؤه الدالة على شخصيته:

من المعاني التي اهتم بها المحدثون عند ذكر الشمائل أسماؤه a، باعتبارها ليست من الأسماء الارتجالية، وإنما لدلالتها على المعاني المرتبطة بها، ولهذا ذكر الله تعالى اهتمام المسيح عليه السلام بتسميته a، قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾ [الصف: 6]

وهو اسم له دلالته الكبرى على صفات كثيرة لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم.. وهكذا سائر أسمائه، كما سنرى في الأحاديث الواردة في ذلك.

وقبل أن نوردها نذكر بعض ما ذكره العلماء في أهمية التعرف على أسمائه a، ودورها


[1] أحمد في المسند 4/ 161.

[2] رواه البخاري وغيره.

[3] رواه ابن سعد، سبل الهدى(2/75)

[4] رواه البزار، سبل الهدى(2/75)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست