responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 42

وقال آخر معبرا عن ذلك:

فهو الذي تم معناه وصورته

ثم اصطفاه حبيبا بارى النسم

منزّهٌ عن شريكٍ في محاسنه

فجوهر الحسن فيه غير منقسم

وقال آخر:

أعيا الورى فهم معناه فليس يرى

للقرب والبعد فيه غير منفحم

كالشمس تظهر للعينين من بعدٍ

صغيرة وتكل الطرف من أمم

وقال آخر:

لم لا يضئ بك الوجود وليله

فيه صباح من جمالك مسفر

فبشمس حسنك كل يوم مشرق

وببدر وجهك كل ليل مقمر

وقال آخر معبرا عن العجز في وصفه a:

إنما مثلوا صفاتك للناس

كما مثل النجوم المساء

وقال آخر:

وعلى تفنن واصفيه بحسنه

يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف

وقال آخر:

كم فيه للأبصار حسن مدهش

كم فيه للأرواح راح مسكر

سبحان من أنشاه من سبحاته

بشرا بأسرار الغيوب يبشر

وغيرها من القصائد الكثيرة التي نجدها في شعر المديح، والتي لا ننكر عليها سوى اقتصار بعضها على هذا الجانب، ومبالغتها فيه على حساب ما عداه من الجوانب.

وسنورد هنا ما ورد من شهادات الصحابة في ذلك في المصادر المختلفة:

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست