responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 41

الرطبة إليه البطيخ والعنب، وأكثر طعامه الماء والتمر، وكان يتمجع اللبن بالتمر ويسميهما الاطيبين، وكان يحب القرع، وكان يأكل لحم الصيد ولا يصيده، وكان يأكل الخبز والسمن، وكان يحب من القدر الدبا، ومن الصباغ الخل، ومن التمر العجوة، ومن البقول الهندبا والباذروج والبقلة اللينة)[1]

2. كمالاته الجسدية:

وهي مهمة جدا في التعريف برسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وللكثير من الناس، ذلك أن شياطين الإنس والجن قد تتعمد تشويه صورة رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في الأذهان والخيال، وهي مما يؤثر بعد ذلك في جمال التعرف، أو العلاقة به.

ولذلك دأب المحدثون من المدارس المختلفة على جمع ما ورد حول كمالاته الجسدية، والتي تتناسب تماما مع كمالاته المعنوية، كما ذكرنا بعض الروايات الواردة في ذلك في المبحث السابق.

وسنورد هنا ما ورد من الأحاديث حول أمرين:

1. جمال صورته a.

2. كمال أعضائه وتناسقها.

أ ـ جمال صورته:

بما أن النفوس مفطورة على التعلق بالصور الجميلة والنفور من الصور الدميمة؛ فقد شاءت رعاية الله بعباده، أن يكون رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في قمة الجمال الخلقي، كما أنه في قمة الجمال الخُلقي، كما عبر عن ذلك صاحبه المقرب له عبد الله بن رواحة بقوله:

لو لم تكن فيه آيات مبينة

كانت بداهته تنبيك بالخبر


[1] مناقب آل أبي طالب 1: 100 و101.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست