responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 369

ولا خير في حلم إذا لم يكن له

بوادر تحمي صفوه أن يكدرا

ولا خير في جهل إذا لم يكن له

حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا

فقال لي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (لا يفضض الله فاك مرّتين) [1]

[الحديث: 1627] عن الأعشى المازني قال: أتيت النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فأنشدته:

يا مالك النّاس وديّان العرب

إنّي لقيت ذربة من الذّرب

غدوت أبغيها الطّعام في رجب

فخلّفتني بنزاع وحرب

اخلفت العهد ولطّت بالذّنب

وهنّ شرّ غالب لمن غلب

فجعل النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يتمثّلها ويقول: (وهنّ شرّ غالب لمن غلب) [2]

[الحديث: 1628] عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: أن أخا لكم لا يقول الرّفث، يعني بذلك ابن رواحة، قال:

فينا رسول الله يتلو كتابه

إذا انشقّ معروف من الفجر ساطع

أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا

به موقنات أنّ ما قال واقع

يبيت يجافي جنبه عن فراشه

إذا استثقلت بالمشركين المضاجع[3]

[الحديث: 1629] عن البراء بن عازب أن رسول اللَّه a قال يوم قريظة لحسان: اهج المشركين؛ فإن روح القدس معك[4].

[الحديث: 1630] عن جابر قال: قال رسول اللَّه a: من يحمي أعراض المسلمين؟ فقال عبد اللَّه بن رواحة: أنا، فقال رسول اللَّه a: (إنك لا تحسن الشعر)، فقال حسان بن


[1] رواه البيهقي، سبل الهدى (9/348)

[2] رواه أبو يعلى، سبل الهدى (9/348)

[3] رواه البخاري، سبل الهدى (9/348)

[4] رواه أحمد والبخاري ومسلم، سبل الهدى (9/348)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست