responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 368

لحكمة)[1]

[الحديث: 1622] عن أبي سعيد وغيره أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (أن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير من أن يمتلئ شعرا) [2]

[الحديث: 1623] عن كعب بن مالك أنه قال: يا رسول الله، ماذا ترى في الشعر؟ فقال: (إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه) [3]

[الحديث: 1624] عن أبي هريرة أن عمر مر بحسّان، وهو ينشد الشّعر في المسجد، فلحظ إليه شرارا فقال: قد كنت أنشد الشّعر فيه، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك الله، أسمعت رسول الله a يقول: أجب عني، اللهم أيّده بروح القدس، قال: اللهم نعم[4].

[الحديث: 1625] عن الأسود بن سريع قال: أتيت النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقلت: يا رسول الله، إنّي حمدتّ ربي- عز وجل- بمحامد ومدح وإياك فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: أما إن ربّك يحب المدح، هات ما حمدت به ربك تعالى، قال: فجعلت أنشده[5].

[الحديث: 1626] عن يعلى بن الأشدق، قال: سمعت النابغة الجعديّ يقول: أنشدت النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:

بلغنا السماء مجدنا وجدودنا

وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا

فقال: أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت الجنة، قال: أجل إن شاء الله تعالى ثم قال:


[1] رواه البخاري، سبل الهدى (9/346)

[2] رواه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة، سبل الهدى (9/346)

[3] رواه أبو الحسن بن الضّحّاك وابن جرير، سبل الهدى (9/347)

[4] رواه أحمد وأبو داود، سبل الهدى (9/348)

[5] رواه أحمد والنسائي، سبل الهدى (9/348)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست