responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 363

[الحديث: 1606] عن حمنة بنت جحش قالت: قال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ما هي يا هنتاه؟)[1]

[الحديث: 1607] عن أبي عقرب أنه سأل النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن الصوم قال: (صم يوما من كل شهر)، قلت: بأبي أنت وأمي زدني، زدني قال: (صم يومين من كل شهر)، قلت: بأبي أنت وأمي زدني، فإني أجدني قويا، قال: (إني أجدني قويا، إني أجدني قويا فأفحم حتى ظننت أنه يردّني)، ثم قال: (صم ثلاثة من كل شهر)[2]

[الحديث: 1608] عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: يا رسول الله أيّ الصدقة أفضل أجرا؟ قال: (أمّك، وأبيك لتنبأنّ أن تصدّق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان)[3]

هـ ـ خطابه لكل قوم بما يفهمونه:

وقد نقل الصالحي عن بعضهم قوله: (وأين هذه الألفاظ من كتابه a في الصدقة لأنس المشهور، فإنه بمحل من جزالة ألفاظ مألوفة وسلاسة تراكيب مأنوسة، وذلك بمحل من غلاقة ألفاظ غريبة وقلالة أساليب في النطق عسرة، لأنه لما كان كلام هؤلاء على هذا الحد أي غريبا غير مألوف وكانت بلاغتهم على هذا النمط وحشيا غير مأنوس، وكان أكثر استعمالهم هذه الألفاظ التي ليست بمألوفة ولا مأنوسة، استعملها معهم ليبين للناس ما نزل إليهم وليحدث الناس بما يعلمون ليفهموه، وقد كان من خصائصه a إن يكلم كل ذي لغة بلغته على اختلاف لغة العرب وتركيب ألفاظها وأساليب كلمها، وكان أحدهم لا


[1] رواه البخاري في الأدب المفرد(797)

[2] رواه النسائي 4/ 225 وأحمد 5/ 67.

[3] البخاري 3/ 284(1419) ومسلم 2/ 716(92/ 1032)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست