responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 362

الآجل دون ذلك)[1]

[الحديث: 1601] عن أبي رزين العقيلي قال: أتيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقلت: يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى؟ قال: (أمررت بأرض من أرضك مجدبة ثم مررت بها مخصبة؟) قال: نعم، قال: (كذلك النشور)[2]

[الحديث: 1602] عن أبي ذر أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم سار في الشتاء، والورق يتهافت فقال: (يا أبا ذر)، فقلت: لبّيك يا رسول الله قال: (إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما تهافت هذا الورق عن هذه الشجرة)[3]

[الحديث: 1603] عن ابن مسعود أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ضرب مثل الرزق كمثل حائط له باب فما حول الباب سهولة، وما حول الحائط وعر وعث فمن أتاه من قبل بابه أصابه كلّه وسلّم، ومن أتاه من قبل حائطه وقع في الوعر والوعث حتى إذا انتهى إليه لم يكن له إلا الرزق الذي يسره الله تعالى له[4].

[الحديث: 1604] عن عبد الله بن عمر قال: علقت عن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ألف مثل[5].

[الحديث: 1605] عن أبي هريرة أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مر برجل يسوق بدنة فقال: (اركبها)، فقال: يا رسول الله إنها بدنة فقال: (اركبها)، فقال: إنها بدنة، فقال في الثالثة والرابعة: (اركبها ويحك)[6]


[1] أحمد 3/ 18.

[2] ابن المبارك 2/ 31 وأحمد 5/ 179.

[3] رواه أحمد، سبل الهدى(7/141)

[4] رواه الطبراني، سبل الهدى(7/141)

[5] رواه أحمد، سبل الهدى(7/141)

[6] رواه البخاري 3/ 536(1689) ومسلم 2/ 960(371/ 1322)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست