responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233

وأجود الناس، قال: فزع أهل المدينة ليلة فانطلق الناس قبل الصوت، قال: قتلقاهم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وقد سبقهم وهو يقول: لن تراعوا، وهو على فرس لابي طلحة وفي عنقه السيف، قال: فجعل يقول للناس: لم تراعوا وجدناه بحرا، أو أنه لبحر[1].

5 ـ بشاشته ومرحه:

وهو من الصفات التي اتفق عليها كل من كتب في الشمائل النبوية لتواتر الأحاديث الدالة على ذلك، قد لخص بعضهم هديه في تبسمه وضحكه؛ فقال: (وكان جل ضحكه a التبسم، بل كله التبسم، فكان نهاية ضحكه أن تبدو نواجذه، وكان يضحك مما يضحك منه، وهو مما يتعجب من مثله ويستغرب وقوعه ويستندر)[2]

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 921] عن الحارث بن جزء قال: ما رأيت أحداً أكثر تبسما من رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وفي رواية ما كان ضحك رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلا تبسما[3].

[الحديث: 922] عن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مستجمعا ضاحكا حتى ترى لهواته إنما كان يبتسم[4].

[الحديث: 923] عن هند بن أبي هالة قال: كان جل ضحك رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم التبسم ويفتر عن مثل حب الغمام[5].

[الحديث: 924] عن عمرة قالت: سألت عائشة كيف كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا خلا؟


[1] مكارم الأخلاق للطبرسي: 17.

[2] زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 175)

[3] أحمد في المسند 4/ 190 والترمذي 5/ 601(3642)

[4] البخاري 10/ 504(6092) ومسلم 2/ 616 حديث(16/ 899)

[5] رواه الترمذي والبيهقي، سبل الهدى(7/121)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست