responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 232

يصلي، فوقفوا على أصحاب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فسألوهم عن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ودعوا وأثنوا وقالوا: لولا أنا عجال لانتظرنا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فاقرأوه منا السلام ومضوا، فانفتل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مغضبا، ثم قال لهم: يقف عليكم الركب ويسألونكم عني ويبلغوني السلام ولا تعرضون عليهم الغداء، ليعز علي قوم فيهم خليلي جعفر أن يجوزوه حتى يتغدوا عنده[1].

[الحديث: 916] عن الإمام الصادق قال: إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئا إلا أعطاه، فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت: انطلق إليه فاسأله، فإن قال لك ليس عندنا شيء فقل: أعطني قميصك، قال: فأخذ قميصه فرمى به إليه؛ فأدبه الله عز وجل على القصد، فقال: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29])[2]

[الحديث: 917] قال الإمام علي: لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا[3].

[الحديث: 918] قال الإمام علي: كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه[4].

[الحديث: 919] عن أنس بن مالك قال: كان بالمدينة فزع فركب النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فرسا لابي طلحة، فقال: ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا[5].

[الحديث: 920] عن أنس قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أشجع الناس، وأحسن الناس،


[1] فروع الكافي 2: 158.

[2] فروع الكافي 1: 178.

[3] بحار الأنوار(16/232)

[4] بحار الأنوار(16/232)

[5] بحار الأنوار(16/232)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست