responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 14

بالإضافة إلى أننا لو اختصرنا، ولم نذكر كل ما ورد، لاعتبر ذلك تقصيرا، أو انتقاء لا مبرر له، خاصة ونحن نريد من هذه السلسلة أن تتوحد عليها الأمة، كما توحدت على كتاب ربها.. وبذلك تنتفي كل فرصة للشيطان لنشر الفرقة أو صدع الوحدة؛ فخير ما تتوحد عليه الأمة كتاب ربها وسنة نبيها a.

ونحب أن ننبه في الأخير إلى أنا قسمنا بعض الأحاديث إلى قطع صغيرة، مع توثيق كل قطعة، لمن يريد الاستفادة منها، أو نشرها، وذلك لأنا رأينا أن العادة جرت بالرغبة عن الأحاديث الطويلة، وقلة الاستفادة منها.

كما ننبه إلى أننا تصرفنا في بعض الأحاديث، أو في الكثير منها، بحذف ما لا نراه موافقا للقرآن الكريم، أو متناسبا مع جلال النبوة، وذلك بناء على ما ورد في الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)[1]


[1] رواه مسلم (6)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست