responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 135

ولا منافقا منها شيئا[1].

[الحديث: 475] عن الإمام الصادق قال: (إن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان قوته الشعير من غير أدم)[2]

[الحديث: 476] عن الإمام الصادق قال: دخل على النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رجل وهو على حصير قد أثر في جسمه، ووسادة ليف قد أثرت في خده، فجعل يمسح ويقول: ما رضي بهذا كسرى ولا قيصر، إنهم ينامون على الحرير والديباج، أنت على هذا الحصير؟ قال: فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: لانا خير منهما والله، لانا أكرم منهما والله، ما أنا والدنيا، إنما مثل الدنيا كمثل راكب مر على شجرة ولها فئ فاستظل تحتها، فلما أن مال الظل عنها ارتحل فذهب وتركها[3].

[الحديث: 477] عن الإمام الصادق قال: مات رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وعليه دين[4].

[الحديث: 478] عن ابن عباس قال: (كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يجلس على الارض، ويأكل على الارض، ويعتقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير)[5]

[الحديث: 479] عن بكر بن عبد الله أن عمر دخل على النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وهو موقوذ[6] ـ أو قال: محموم ـ فقال له عمر: يا رسول الله ما أشد وعكك أو حماك؟ فقال: ما منعني ذلك أن قرأت الليلة ثلاثين سورة فيهن السبع الطول، فقال عمر: يا رسول الله غفر الله لك ما


[1] بحار الأنوار(16/284)

[2] بحار الأنوار(16/281)، والنوادر.

[3] بحار الأنوار(16/283)، والنوادر.

[4] فروع الكافي 1: 253.

[5] مجالس ابن الشيخ: 250.

[6] الموقوذ: الشديد المرض المشرف.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست