اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 123
فنزعه، قالت: فقطعه وسادتين، وكان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يترفق عليهما[1].
[الحديث: 439] عن ابن عمر أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أتى فاطمة، فوجد على بابها سترا،
فلم يدخل، قال: وقلّ ما كان يدخل إلا بدأ بها، فجاء عليّ فرآها معتمة فقال: إن
فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها، فقال: (ما أنا والدنيا)، أو (ما أنا
الرّقم)، فذهب عليّ إلى فاطمة، فأخبرها بقول رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقالت: قل لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: تأمرني؟ قال: (قل لها فلترسل به
إلى بني فلان)، ورواه من طريق آخر، فقيل للحسن، وما كان ذلك الستر؟ قال: قرام عربي
ثمنه أربعة دراهم، كانت تنشره في مؤخر البيت[2].
[الحديث: 440] عن عائشة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لم يترك في بيته شيئا فيه تصاليب
إلا هتكه[3].
[الحديث: 441] عن عائشة قالت لامرأة عليها
خمرق فيها صليب: انزعي هذا من ثوبك فإن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا رآه في ثوب قصه[4].
[الحديث:
442] عن عائشة قالت: قدم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من سفر وقد سترت على بابي درنوكا،
وفي لفظ نمطا فيه الخيل ذوات الأجنحة، فلما قدم ورأى النّمط عرفت الكراهة في وجهه
فجذبه حتى هتكه أو قطعه، وقال: (إن الله لم يأمرنا أن نكسوا الحجارة والطين)،
قالت: فقطعنا منها وسادتين، وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك عليّ[5].
[الحديث: 443] عن حبة وسواء خالد ابني الخزاعي قال: أتينا رسول اللَّه a وهو