اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 120
ثم قال: اذهبوا بهذا إلى فلانة،
واذهبوا بهذا إلى فلانة، فقال الرجل: يا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أراك تأخذ منه، ولا ينقص، فقال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ألست تقرأ هذه الآية؟)
قال فقلت آيّة آية يا رسول الله؟ قال: قول الله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ
شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39] قال أشهد أنما
هو من الله تعالى[1].
[الحديث: 427] عن عائشة قالت: ربما قال
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يا عائشة هلمي إلى غذاءك
المبارك، وربما لم يكن إلا التمرتين)[2]
[الحديث: 428] عن أنس قال: ما أعلم أن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم رأى رغيفا مرقّقا بعينه،
حتى لحق بربه، ولا شاة سميطا قط[3].
[الحديث: 429] عن عائشة قالت: ما اجتمع في
بطن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم طعامان قط، إن أكل لحما لم
يزد عليه، وإن أكل تمرا لم يزد عليه، وإن أكل خبزا لم يزد عليه[4].
[الحديث: 430] قال أبو هريرة: كان رسول
الله a يجوع، قيل: وكيف ذلك
الجوع؟ قال: لكثرة من يغشاه، وأضيافه، وقوم يلزمونه لذلك، فلا يأكل طعاما قط إلا
ومعه أصحابه، وأهل الحاجة يشبعون في المسجد، فلما فتح الله عز وجل خيبر اتسع الناس
بعض الاتساع، وفي الأمر بعض ضيق، والمعاش شديد، وهي بلاد لا زرع فيها، إنما طعام
أهلها التمر، وعلى ذلك أقاموا[5].
[الحديث: 431] عن ابن عباس قال: احتفر
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الخندق. وأصحابه قد