اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 113
يمر على آل محمد الشهر لم يوقد في
بيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم نار، لا يكون إلا أن
حوالينا أهل دور من الأنصار- جزاهم الله خيرا في الحديث والقديم- فكل يوم يبعثون
إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بغزيرة شياههم، فينال رسول
الله a من ذلك، ولقد توفي رسول
الله a وما في رفّى من طعام يأكله
ذو كبد إلا قريبا من شطر شعير، فأكلت منه حتى طال عليّ، لا تغني وكلته عني، فيا
ليتني لم آكله، وأيم الله، وكان ضجاعه من أدم حشوه ليف[1].
[الحديث: 390] عن عائشة قالت: ما رفع رسول
الله a غداء لعشاء، ولا عشاء
لغداء قط، ولا اتخذ من شيء زوجين لا قميصين، ولا رداءين، ولا إزارين، ولا من
النعال ولا رئي فارغا قط في بيته، إما يخصف نعلا لرجل مسكين أو يخيط ثوبا لأرملة[2].
[الحديث: 391] عن أبي هريرة قال: والذي
نفسي بيده، ما شبع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وأهله ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة، حتى فارق الدنيا[3].
[الحديث: 392] عن أبي هريرة قال: ما كان
يفضل عند أهل بيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم خبز الشعير[4].
[الحديث: 393] عن عائشة قالت: والذي بعث
محمدا بالحق نبيا ما رأى منخلا، ولا أكل خبزا منخولا، منذ بعثه الله إلى أن قبض،
قيل، كيف كنتم تصنعون؟ قالت: كنا نقول أفّ أفّ[5].