اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 112
امرأة امرأة حتى أتى مبيته فهذا
الذي سألتني عنه[1].
[الحديث: 384] عن عائشة قالت: كان يأتي
علينا الشهر، وما نوقد فيه نارا، إنما هو التمر والماء، إلا أن نؤتى باللحم[2].
[الحديث: 385] عن عائشة قالت: ما شبع آل
محمد من خبز برّ ثلاثة أيام متتابعات، حتى قبض[3].
[الحديث: 386] عن عائشة قالت: ما أكل آل
محمد a أكلتين في يوم واحد إلا إحداهما تمر[4].
[الحديث: 387] عن عائشة أنها كانت تقول
لعروة: يا ابن أختي، إنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال ثلاثة أهلة في
شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم نار، قلت: يا خالة فما كان يعيّشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا
أنه قد كان لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح، وكانوا يرسلون إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من ألبانها، فيسقيناه[5].
[الحديث: 388] عن عائشة قالت: توفي رسول
الله a حين شبع الناس من
الأسودين، التمر والماء[6].
[الحديث: 389] عن عائشة أنها كانت تقول
لعروة وايم الله، يا ابن أختي إن كان
[1] رواه البيهقي في السنن الكبرى
6/ 81 وفي الدلائل 1/ 260 والطبراني في الكبير 1/ 350.