اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 105
وجدت تمرة فأكلتها، وكان عندي تمر
من تمر الصدقة، فخشيت أن تكون منه)[1]
[الحديث: 359] عن ابن حازم الأنصاري قال:
أتى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يوم بدر بنطع فقيل استظل
به يا رسول الله فقال: (أتحبون أن أستظل بينكم بظل من نار يوم القيامة)[2]
[الحديث: 360] عن خيثمة قال: قيل يا رسول
الله a إن شئت أعطيناك خزائن
الدنيا ومفاتيحها لم نعطها أحدا قبلك، ولا نعطيها أحدا بعدك، لا ينقصك ذلك عند
الله شيئا، فقال: (اجمعوها لي في الآخرة)، فأنزل الله {تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ
شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا} [الفرقان: 10])[3]
[الحديث: 361] عن عطاء بن يسار قال: تعرضت
الدنيا للنبي a فقال: (إني لست أريدك،
قالت: إن لم تردني فسيريدني غيرك)[4]
[الحديث: 362] عن أم عبد الله بنت شداد بن
أوس أنها بعثت إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بقدح لبن عند فطره، وهو صائم فرد إليها رسولها، أنى لك هذا اللبن؟ قالت:
من شاة لي، فرد إليها رسولها، أنى لك الشاة؟ فقالت: اشتريتها من مالي، فشرب منه،
فلما كان من الغد أتته أم عبد الله، فقالت: يا رسول الله بعثت إليك بلبن، فرددت
إليّ الرسول فيه، فقال لها: (بذلك أمرت الرسل لا تأكل إلا طيبا، ولا تعمل إلا
صالحا)[5]
[الحديث: 363] عن أبي هريرة قال: قال رسول
الله a: (اللهم اجعل رزق آل
[1] احمد 2/ 183، 193 وابن سعد 1/
2/ 107 والحاكم 2/ 14.