responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران ثورة وانتصار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 178

وفي خطاب آخر له، وضح السياسة الإيرانية في هذا الجانب، فقال: (يجب أن نسعى بكل وجودنا للتواصل مع شعوب العالم ومتابعة قضايا المسلمين وهمومهم ودعم المناضلين والجياع والمحرومين، وان نعتبر ذلك من مبادئ سياستنا الخارجية.. إننا نعلن بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر نفسها الحامي والملاذ للمسلمين الأحرار في العالم. وباعتبارها حصناً منيعاً لا يقهر، تعمل إيران على توفير احتياجات جند الإسلام وتوعيتهم بالمباني العقائدية والتربوية للإسلام، وبأصول وأساليب النضال ضد أنظمة الكفر والشرك)[1]

وبناء على هذا كان الإمام الخميني يرسل خطاباته للمسلمين في جميع أنحاء العالم، باعتباره ولي أمرهم، ومن الأمثلة على ذلك قوله في خطاب موجه للحجيج قال: (وعليكم أن تأخذوا بنظر الاعتبار أن هذا التجمع الكبير، الذي يحدث بأمر الله تعالى كل عام في هذه الأرض المقدسة، يوجب عليكم أيتها الشعوب الإسلامية أن تبذلوا جهودكم في طريق أهداف الإسلام المقدسة، والأهداف السامية للشريعة المطهرة، وفي طريق تقدم وسمو المسلمين، وتضامن المجتمع الإسلامي وتلاحمه. عليكم أن تتحدوا في الفكر وتتحالفوا في طريق الاستقلال، واستئصال سرطان الاستعمار. وان تستمعوا إلى مشاكل الشعوب المسلمة من لسان أهالي كل بلد، ولا تألوا جهداً في طريق حل مشاكلهم. وأن تجدوا حلًا لفقراء البلاد الإسلامية ومساكينها. وتفكروا في طريق لتحرير ارض فلسطين المسلمة من مخالب الصهيونية العدو اللدود للإسلام والإنسانية. ولا تغفلوا عن مساعدة الرجال المضحين الذين يناضلون في سبيل تحرير فلسطين، والتعاون معهم)[2]


[1] المرجع السابق، ج‌21، ص: 86.

[2] المرجع السابق، ج‌2، ص: 304.

اسم الکتاب : إيران ثورة وانتصار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست