responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 241

والباشوات خوفاً من ادّعائهم بمحاولات البيزنطيّين بخطف الأمير الرضيع لتنصيبه سلطاناً بعد أن يتخلّصوا من الفاتح.

ومنها أن السلطان سليم الأوّل اختتم حياته بصفحةٍ سوداء مع نجله الأمير ولي العهد الذي أصبح السلطان سليمان القانوني، عندما حصل على فتوى بقتله للحفاظ على العرش، ثمّ أرسل إليه عباءةً مسمومة إلّا أنّ والدته أنقذته قبل إرتدائها.

ومنها أن اعتلاء سليم للعرش كان على جثمان شقيقيْه الأميريْن كوركود وأحمد، حيث كان الأخير وليّاً للعهد، لكن سليم استطاع أن يجذب إليه الباشوات والإنكشاريّين الذين كانوا أصحاب القوّة ليوصلوه إلى العرش بعد أن تحارب مع شقيقيْه اللذين تحالف كل منهما مع الصفويّين من جهة، ومع بعض حكّام الولايات من جهة أخرى، فأمر بإعدامهما ما بين صراعه على العرش ووصوله إلى السلطة.

ومنها أن السلطان سليمان القانوني خنق أحبّ أبنائه، ثم ذبح حفيده الرضيع، لأنّ السلطانة هرم المعروفة باسم هويام، نجحت في اختلاق رواياتٍ ادعت فيها أن نجل السلطان يريد الإنقلاب عليه، فقام بقتله عبر الجلّادين بالخنق في خيمته، في حين كان لمصطفى طفل صغير خاف سليمان، بعد ضغط من هويام التي كانت ترغب في تعلية أحد ابنيها [سليم الثاني] أو [بايزيد]، لذلك، عمد إلى قتله من خلال فتوى أصدرها شيخ الإسلام بإخماد الفتنة.

ومنها أن السلطان سليم الثاني عمل على إحباك المكايد لشقيقه إلى أن رماه في صفوف الصفويّين أعداء والده الذي أصدر أوامر بإعادته لمحاسبته، ثم قام بقتله هو وأبناءه الصغار بالخنق عبر حرّاسه، وذلك خلال العودة إلى إسطنبول، خاصة بعد أن علم أنّ والده على مشارف الموت.

ومنها أن السلطان محمد الثالث تسلم الكرسي صباحاً وأخرج 19 تابوتاً لأشقّائه

اسم الکتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست