المجهودات لمحاربة
التدخين والتقليل من آثاره الضارة.
^^^
قال المشرف على تلك
الجلسة العلاجية مخاطبا المرضى: إن لم يكفكم هذا، فاسمعوا ماذا يقول الخبراء، ألم
يقل الحق تعالى:﴿ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً﴾ (الفرقان:59)
دخل جمع عليهم حلل
الأطباء والقضاة، يحملون أدوات الأطباء، ومطرقة القضاة.
قال الأول: أنا
متخصص في الجهاز التنفسي، وقد ثبت لدي ثبوتا لا شك فيه بضلوع الدخان في الجرائم
التالية: سرطان الرئة، وسرطان الحنجرة، والالتهاب الشعبي (القصبي) المزمن،
والامفيزيما (انتفاخ الرئة)..
قاطعه الثاني، وقال:
أما أنا فتخصصي في القلب والجهاز الدورى، وقد ثبت لدي ثبوتا لا شك فيه بضلوع الدخان
في الجرائم التالية: جلطات القلب وموت الفجاءة، وجلطات الأوعية الدموية وما ينتج
عنها من شلل، واضطراب الدورة الدموية في الأطراف وجلطاتها.
قاطعه الثالث،
وقال: أما أنا فتخصصي في الجهاز الهضمي، وقد ثبت لدي ثبوتا لا شك فيه بضلوع الدخان
في الجرائم التالية: سرطان الشفة، سرطان الفم والبلعوم، سرطان المرىء، قرحة
المعدة والاثنى عشر، سرطان البنكرياس.
قال الرابع: أما أنا
فتخصصي في الجهاز البولي، وقد ثبت لدي ثبوتا لا شك فيه بضلوع الدخان في الجرائم
التالية: الجهاز البولي: أورام المثانة الحميدة، وسرطان المثانة، وسرطان الكلى.
قال الخامس:.. كثرة
الاجهاض، وقلة وزن الوليد، وزيادة وفيات المواليد، وزيادة الأجنة الميتة، وزيادة
الالتهابات الرئوية لدى الأطفال الرضع.
قال السادس:..
التهاب عصب الأبصار والعمى، وزيادة أمراض الحساسية مثل: الربووالارتكاريا (الشرى)،
والتهابات الجلد وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، ومضاعفة