أطأطئ رأسي لهم شاكرا ومثنيا.
فجأة التفت إلى رجل كان يجلس بجانبي، كان يشبهني تماما، وكان يحمل قلما ودواة وقراطيس كثيرة.. سألته: هل أنت طبيب في هذا المستشفى؟
قال: لا .. أنا أنت .. وقد سجلت كل ما حصل، فلا تقلق..
جمع القراطيس، وأعطاها لي، وهو يقول: هذه هي [حصون العافية] التي زرتها، لقد سجلت كل ما حصل لك فيها بدقة، فأخرجها للناس، لعلهم ينتفعون بها.