responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 461

قال: أحسب أن العالم يتجه إلى هذا العلم.. فهناك مؤشرات كثيرة على أن علم الباراسيكولوجيا يمكن أن يكون العلم الواعد الذي ستقوم على أسسه الحضارة الإنسانية الجديدة.

قلت: وذلك سيقربها من الدين.

قال: وقد يبعدها.

قلت: كيف ذلك؟

قال: سيسقط الكثيرون في أحضان السحرة والدجالين.. ولعل حضارة الدجال هي حضارة الباراسيكولوجي.. فخوارقه لا تعدو خوارق الباراسيكولوجي.

قلت: فهل هذا النوع من القوى عام يغفل الناس عنه، أم هو خاص بالفطرة عند بعضهم.. فلا يشمل غيرهم؟

قال: هذا ما أبحث عنه.. فسل معلمك.

التفت إلى معلمي، فلم أجده، فامتلأ قلبي رعبا، وقلت: يالله.. من سيكون دليلي في هذه الحصون؟ ومن سيكون معلمي في رحلتي إلى السلام؟

ما استتممت كلامي حتى رأيته قد جاء مع بعض المستبصرين، فصحت فيه: لقد ملأت قلبي رعبا ـ يا معلم ـ كيف تتركني؟

قال: هو ذا الغزالي.. وقد كان مع المستبصرين.. وقد أبى إلا أن يأتي ليجيبك عن سؤالك.

قلت: أي سؤال؟

حجب الاستبصار:

قال: أنت تبحث عن حجب الاستبصار.

قلت: وما حجب الاستبصار؟.. لا أظن أني سألت مثل هذا السؤال.

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست