قال: سأضرب لك مثالا
عن مخاطر الوشم فيه الغنية[1]، لقد حذرت اللجنة الأوروبية من أن هواة رسم الوشوم
على أجسامهم يحقنون جلودهم بمواد كيمياوية سامة بسبب الجهل السائد بالمواد
المستخدمة في صبغات الوشم.
وقالت: إن غالبية
الكيمياويات المستخدمة في الوشم هي صبغات صناعية، صنعت في الأصل لأغراض أخرى مثل
طلاء السيارات أو أحبار الكتابة، وليس هناك على الإطلاق بيانات تدعم استخدامها
بأمان في الوشم أو أن مثل هذه البيانات تكون شحيحة.
وقد سألت اللجنة في
بيان مصاحب لتقرير عن المخاطر الصحية للوشم وثقب الجسم:(هل ترضى بحقن جلدك بطلاء
السيارات؟)
وقال التقرير: إنه ـ
إضافة إلى مخاطر العدوى بأمراض مثل فيروس إتش.آي.في المسبب للإيدز والتهاب الكبد
أو الإصابات البكتيرية الناجمة عن تلوث الإبر ـ فإن الوشم يمكن أن يتسبب في
الإصابة بسرطان الجلد والصدفية وعرض الصدمة الناتج عن الالتهاب الحاد بسبب التسمم
أو حتى تغيرات سلوكية.
قلت: فما قصة توبتك،
فقد شوقتنا؟
قال: ذلك سر من
أسرار الطهارة.. ستعرفه عند رحلتك إلى (عيون الطهارة)
قام أحدهم، وقال:
أما أنا.. فأحدثكم عن سر توبتي.. لقد كنت من الشطار.. وكنت لا أرحم امرأة ولا رجلا..
ولا بيتا ولا بنكا إلى أن ابتلاني الله بحريق التهم كل ما جمعته.. وليته اقتصر على
ذلك.. بل راح إلى جلدي ينهش منه ما ينهش.. ولم يبق منه إلا صبابة أتبلغ بها.
ثم كشف لنا عن ظهره
ما روعنا، وقال: هذا أثر الحريق.. فهل رأيتموه؟
[1] ورد هذا في تقرير نشره موقع قناة الجزيرة نقلاً عن شبكة
رويترز الإخبارية ليوم الخميس 17/7/2003م.