قلت: الحمد لله..
فقد كان هذا المرض محصورا.. ولعله قد مات في مهده.
قال: ومن قال بأنه
محصور.. لقد حذَّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) من أن
الأبقار في أكثر من 100بلد في العالم، ربما كانت قد تعرَّضت للإصابة بمرض جنون
البقر، المعروف علمياً باسم مرض التهاب الدماغ البقري ذي الشكل الإسفنجي (بي إس
إي).
وقالت: إن هذا المرض
المهلك الذي يصيب الدماغ قضى على ما يقرب من 180 ألف رأس من البقر، وبسببه أيضاً
مات أكثر من 80 من البشر منذ أن تم التوصل إلى تشخيصه في بريطانيا عام 1985م.
وقال تقرير المنظمة:
إن هناك قلقاً حقيقياً من انتشار المرض في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا،
خصوصاً بعدما قامت الدول التي لديها المرض بتصدير أمصال، ولقاحات، وربما لحوم
وغيرها لهذه الدول.
وقد صدَّرت بريطانيا
كميات كبيرة من أعلاف الحيوانات التي ربما كانت ملوثة، بعد أن تم منع استهلاكها
محلياً عام 1986م، كما صدَّرت لقاحات وأمصالا.
قلت: ومع ذلك.. فإن
هذه التحذيرات الشديدة قد ساهمت في قتله في مهده، أو القضاء
[1] هذا بالإضافة إلى الأمصال، واللقاحات الحيوانية، ومنها
أمصال الحمى الفحمية، والحمى القلاعية، والطاعون البقري، ومصل الكلب، وهذه الأمصال
تستخدم لعلاج الحيوانات بالإضافة إلى أمصال الدفتيريا، والسعال الديكي،
والتيتانوس، وكذلك الأدوية التي يستخدم فيها الجيلاتين الحيواني، ويصل عددها إلى
أكثر من 600 دواء.
ويُضاف إلى قائمة المحظورات كما يقول مسؤول نقابة البيطريين المصرية
الهرمونات الطبية المستخلصة من غدد الحيوانات مثل الهرمونات الجنسية كالإستروجين
والبروجستيرون، والتستوسيزون، بالإضافة إلى هرمونات الغدة الكظرية، والكروتيزونات،
وهرمونات الغدة النخامية، وهرمونات جونلوووترفين التي تستخدم في تتنشيط غدد الجسم،
وهرمونات النمو، وهرمونات البروستاجلانين، التي تستخدم في عمليات الولادة، انظر:
المجتمع 1441.