قال: أجل.. وهي
وسائل إعلام شرهة، تعلم ما تقول الدراسات العلمية عن المستحضرات التي نعدها،
ولكنها مع ذلك تحاول التكتم عليها لتبقى محافظة على ما تدره عليها إعلاناتنا من
أموال.
قلت: الدراسات
العلمية !؟.. وما علاقة الدراسات العلمية بهذا؟
قال: لقد كشفت
الدراسات العلمية سر ألاعيبنا، والمخاطر التي تحتوي عليها المواد التي نصنعها،
وكيفية تصنيعنا لها.
قلت: فاذكر لنا ما
تقول هذه الدراسات.
قال: إذن لن تخرج من
هنا.
قلت: فحدثنا من
الأمثلة عنها ما تطمئن به قلوبنا، ونعلم أن قد صدقتنا.
قال: مما ذكرته
الدراسات في هذا أن تخزين هذه المستحضرات يسهم بقدر كبير في تسلل الميكروبات إلى
البشرة، حيث إن بعضها يتعرض أثناء التخزين لتحليل المكونات الدهنية، وبالتالي إلى
التعفن، وهوما يسهم في أن تكون البشرة أرضا خصبة لنمو الميكروبات والإصابة
بالحساسية وانتشار البقع وغير ذلك.
ويرى العلماء أنه
فيما يختص بالبودرة وأحمر الشفاه، فإن فترة تخزين هذه النوعيات لا يجب أن تتعدى
ثلاث سنوات، أما المستحضرات التي تختص بالعين فلا يجب أن تزيد فترة تخزينها على
ثلاثة أو أربعة أشهر نظرا لحساسية العين، وهنا ينصح الأطباء بعدم استخدام الماسكرا
إذا ما جفت، وعدم تخفيفها بإضافة الماء، لأن ذلك يعمل على تلوثها وتساقط الرموش.
قلت: ولكن المرأة
يمكن أن تشتري مستحضرات تجميل جديدة، فتتفادى هذا الخطر.