responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 386

قال: بل هي سنة قديمة، ولا يمكن إلا أن تكون سنة قديمة، فكل ما تناسب مع الفطرة قديم قدم الفطرة.

قلت: هل تعرف الشعوب التي استعملت العلاج بالعطور؟

قال: كل الشعوب استعملته، فالزيوت العطرية كانت علاجا في الصين، وفي الحضارة المصرية منذ الآف السنين،كما كانت شائعة الاستعمال في معظم الحضارات القديمة، وعلى رأسها الحضارة الإسلامية.

قلت: كيف تستعمل العطور دواء؟

قال: بالإضافة إلى شمها، أو وضعها في البيوت، يجري استعمالها أثناء القيام بتدليك الجسم، وهنا تكون الافادة مزدوجة، فالزيوت العطرية تدخل الجسم عبر الفتحات الجلديه كما يتم استنشاقها في الوقت نفسه.

قلت: إن معاهد ومراكز التجميل الطبيعية تستعمل مثل هذه الزيوت العطرية على نطاق واسع في بشكل كريمات، أو مراهم أو سوائل.

قال: ليس في مراكز التجميل وحدها، بل إن استخدام الزيوت العطرية أو الطيارة في علاج الامراض نظام طبي قديم جدا يهدف الى المحافظة على صحة الإنسان.

قلت: فما هي استخداماتها العلاجية؟

قال: كثيرة.. فزيت القرنفل ـ مثلا ـ يزيل آلام الأسنان، وزيت النعناع يعالج عسر الهضم، وزيت اليوكاليبتوس استنشاقه يفيد في علاج البرد والرشح والزكام وآلام التنفس.

بالإضافة إلى هذا فإن الكثير من الزيوت العطرية تدخل في صناعة الادهنة المطهرة والقاتلة للجراثيم، والاستنشاقات، ومقويات الشعر ودهانات الأمراض الجلدية ومحمرات الجلد ولعلاج الام الروماتيزم..

قلت: هذا في استخداماتها كأدوية للجسد، فما استخداماتها لأدوية النفس؟

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست