اقتربنا من النافذة
الثالثة من نوافذ الاتصال، وقد كانت بشكل زهرة تفوح بجميع أنواع العطور، فاهتزت
نفسي لعطورها، وانشرح صدري لأريجها، حتى خلتني أطير في فضاء تشكل الزهور كواكبه،
والعطور نجومه.
قلت للمعلم: الله..
ما أعظم نعمة الله على عباده بالعطور.. لكأن الروح تتغذى بها.