على حقائق العالم.. ألم يقل الله تعالى:﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا
فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾(يونس:101) لقد أمر الله تعالى في هذه
الآية المؤمنين بالنظر في السموات والأرض.. فإلام ينظر شبابكم؟
قلت: إلى صنوف المعارض التي تزخر بها جامعاتنا ومدننا.
قال: تلك المعارض هي التي حجبتهم عن الله، وعن علوم أهل الله..
والتوجيه الخاطئ لأبصارهم هو السبب في كل ذلك.
قلت: ما البصر إلا نافذة واحدة من نوافذ التواصل؟
قال: والأعداء لا يهمهم أن يخترقوا أسوارك من باب أو نافذة.
^^^
رأيت ستة نوافذ تطل على عوالم كثيرة، سألت المعلم عنها، فقال: هذه
نوافذ التواصل.. كل نافذة تطل على من عوالم الله.
قلت: ولكني أعلم أن النوافذ خمسة.
قال: هي هنا ستة.. وسنطل عليها لترى ما تتطلبه هذه النوافذ من السلوك
المرتبط بالصحة.
النظر
اقتربنا من النافذة
الأولى من نوافذ الاتصال، وقد اتخذت صورة عين حوراء جميلة، قلت للمعلم: أهذه عين
من عيون الحور العين؟
قال: لا.. هذه العين
تشير إلى نافذة البصر، ومنها نطل على جمال الأشياء التي تراها العين.