responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 354

على حقائق العالم.. ألم يقل الله تعالى:﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾(يونس:101) لقد أمر الله تعالى في هذه الآية المؤمنين بالنظر في السموات والأرض.. فإلام ينظر شبابكم؟

قلت: إلى صنوف المعارض التي تزخر بها جامعاتنا ومدننا.

قال: تلك المعارض هي التي حجبتهم عن الله، وعن علوم أهل الله.. والتوجيه الخاطئ لأبصارهم هو السبب في كل ذلك.

قلت: ما البصر إلا نافذة واحدة من نوافذ التواصل؟

قال: والأعداء لا يهمهم أن يخترقوا أسوارك من باب أو نافذة.

^^^

رأيت ستة نوافذ تطل على عوالم كثيرة، سألت المعلم عنها، فقال: هذه نوافذ التواصل.. كل نافذة تطل على من عوالم الله.

قلت: ولكني أعلم أن النوافذ خمسة.

قال: هي هنا ستة.. وسنطل عليها لترى ما تتطلبه هذه النوافذ من السلوك المرتبط بالصحة.

النظر

اقتربنا من النافذة الأولى من نوافذ الاتصال، وقد اتخذت صورة عين حوراء جميلة، قلت للمعلم: أهذه عين من عيون الحور العين؟

قال: لا.. هذه العين تشير إلى نافذة البصر، ومنها نطل على جمال الأشياء التي تراها العين.

قلت: لتسر العين.

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست