وفي واشنطن قام أحد الصغار بسحب وقود سيارة جارهم وصبه عليه وهونائم، ثم
أشعل الثقاب، ورماه على الجار الذي أخذ يركض والنار تلتهمه، وكان عمر هذا الصغير
ست سنوات[2].
قلت: فكيف تبت بعد أن علمت هذا؟
قال: ستعرف سر ذلك
عندما تغتسل في (عيون الطهارة)
قلت: والآن؟
قال: دعني أواصل
بحثي في البدائل.. فلا خير فيمن يبحث في الشر، ثم لا يبحث في درئه.
العدوان على الصحة:
اقتربت مع المعلم من
الرائي العجيب، والذي لا يختلف عن أي نافذة من النوافذ، فسألت الواقف أمامه: ما
هذا التلفاز العجيب؟
قال: تقصد هذا
الرائي؟
قلت: أجل..
قال: لقد اخترعه بعض
المهندسين من أهل الله.. وقد صممه من أعشاب البحر، وقطر المطر، وأطياف السماء.
قلت: ألم يمزجه
بألوان قوس قزح؟
قال: هو يعمل
بتقنية قوس قزح.
قلت: فاشرحها لي
لأعلمها لقومي، فنتخلص من الأجهزة التي تدمر صحتنا، وتنشر