قال: حتى تكون لنا فسحة في التقلب في
النوم دون حرج أو مشقة.
قال السائل: ولكن لماذا رخص فيهما، ولم
يرخص في النوم على البطن.
قال: لأنهما أقل خطرا من النوم على
البطن.
النوم الحالم
ربت على كتفي شخص لست أدري هل أعرفه أو
لا أعرفه، وقال: صدق معلمك في كل ما قاله.
قلت: من أنت، فكأني أعرفك، وكأني لا
أعرفك.
قال: كل الناس يقولون عني هذا.
قلت: وما أدراك بكل الناس؟
قال: لأني أعرفهم جميعا، وأزورهم جميعا.
قلت: إذن أنت ابن عم لمعلم السلام.
قال: لا.. أنا النوم الحالم.
قلت: النوم الحالم !؟
قال: أجل.. ألم تسمع به؟
قلت: أعرف أن النوم نوعان:
أما النوع الأول،
فهو ما يطلق عليه النوم الكلاسيكى أو النوم البطىء، وهو يتميز بانخفاض سرعة
التنفس، وسرعة ضربات القلب، وانخفاض الدم وهبوط درجة حرارة الجسم، وانخفاض سرعة
الاحتراق الداخلى بالجسم.
أما النوع الثانى،
ويطلق عليه النوم النقيضى، أو النوم الحالم، وهذا النوع يتميز بحركات العين
السريعة، وتحدث أثناءه الأحلام … ويصاحب هذا النوع من
النوم نشاط فى كل الأجهزة، وتزداد حركة التنفس وسرعة القلب وضغط الدم وإفراز
المعدة..