وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا)[1]
ومنها نهيه a
عن النوم في الأماكن غير المحمية، كما ورد في الحديث: نهى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أن ينام الرجل على سطح
غير محجور[2] عليه[3].
ومنها أمره a
بتفقد الفراش قبل النوم، قال a:(إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فانه
لا يدري ما خلفه عليه)[4]
ومنها نهيه a
عن الجلوس بين الشمس والظل، ويقاس عليه النوم من باب أولى، فقد قال a:( إذا كان أحدكم في
الشمس وبعضه في الظل فليقم)[5]،
وفي حديث آخر: نهى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
أن يجلس بين الضح[6]
والظل، وقال:(مجلس الشيطان)[7]
تدخل أحد الحاضرين، وقال: هذا صحيح، فأمر
البدن لا يستقيم إلا إذا سار العضو على وتيرة واحدة في جميع أعضائه، ففي ضوء
الشمس، عدا عن الأشعة المرئية هناك الأشعة الحمراء التي تسخن الأعضاء، والأشعة فوق
البنفسجية التي تبيغ الجلد وتحمره.
فإذ ا حصل ذلك في جزء من البدن دون الجزء
الآخر، ودونما حاجة إلى ذلك، تشوش الدوران واضطربت وظائف الأعضاء، وهذا ما يحصل
عند الجلوس أو النوم بين الظل والشمس.