والسيطرة على
انفعالاته ومواجهة المواقف الصعبة بواقعية وهدوء، وهي أيضًا حافز على بلوغ الأهداف
بصبر وثبات.
وهذه الفوائد لجميع
فئات الناس: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً، وهي بحق فوائد عاجلة للمصلي
تعود على نفسه وبدنه، فضلاً عن تلك المنافع والأجر العظيم الذي وعده الله به في
الآخرة.
قالوا: الله.. إنا
نمارس الرياضة في أثناء عبوديتنا لله، ونحن لا نشعر.
قال: أتعلمون
الأسرار الصحية المودعة في قوله a:(علموا الصبي الصلاة
لسبع سنين واضربوه عليها ابن عشر سنين)[1]
قالوا: فما فيه من
الصحة؟
قال[2]: لقد قمت بأبحاث في هذا، وتوصلت ـ انطلاقا منها ـ
إلى نظرية جديدة عن صحة الظهر انطلاقا من ذلك الحديث.
قالوا: فما هي، وكيف
توصلت إليها؟
قال: لقد اكتشفت أنه
إذا بدأ الإنسان في تليين أسفل ظهره في سن مبكرة، واستمر في هذا التمرين وحافظ
عليه أثناء الكبر فإن فرصته في الإصابة بالآلام الشديدة والانزلاقات الغضروفية في
أسفل الظهر ستتقلص بشكل كبير.
قالوا: أهذا صحيح؟
وكيف توصلت إل هذا؟
قال: آلام أسفل
الظهر من المشاكل الشائعة في البالغين، وغالبًا ما تظهر بسبب فقدان الليونة من
الرباط الطولي الخلفي في الظهر، وكذلك النسيج الليفي الذي يشكل الطبقات