responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 24

أو دعها الله الإنسان، وعلى أمانة الوسط الذي يعيشه، وإلى هذا الركن يشير قوله a:(فر من المجذوم فرارك من الأسد)[1]

قلت: فما الحصن الثالث؟

قال: حصن القوة.

قلت: فما حصن القوة؟

قال: هو الحصن الذي يتم فيه تدريب قوى الجسم ليخافها البلاء، أو لتقاوم البلاء.

قلت: فما الحصن الرابع؟

قال: هذا حصن التواصل.

قلت: فما حصن التواصل؟

قال: لقد عرف أهل مدائن السلام أهمية التواصل مع العالم الذي وجد فيه الإنسان، فلذلك اهتمت بحفظ هذا التواصل وتقويته.. فأنشأت له قسما خاصا.

قلت: أتقسيم هذه الحصون اجتهاد اجتهده أهل مدائن السلام؟

قال: هو اجتهاد باركته النصوص.

قلت: كيف تباركه النصوص؟

قال: كل اجتهاد أشارت إليه النصوص امتلأ بركة وخيرا.

قلت: فما النصوص التي أشارت إلى هذا؟

قال: لقد أشار a إلى هذه الحصون الأربعة عند ذكره لأدب من آداب النوم، باعتبار النوم محلا للغفلة التي يتحينها الأعداء.

قلت: آداب النوم كثيرة.. فما هو الأدب الذي جمع هذه الحصون؟


[1] ابن جرير.

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست