والعقرب والفأرة وغيرها، وكل ذلك لما تحمله هذه الحيوانات من أنواع العلل..
سلامة التغذية:
دخلنا القاعة الثانية، وقد كتب على بابها قوله a:(سم اللَّه وكل بيمينك وكل مما يليك)[1]
قلت: هذه القاعة مختصة بسلامة التغذية؟
قال: أجل، ففيها يدرب على الطريقة المثلى للتغذية من المواقيت والهيئات.
مواقيت الغذاء:
قلت: أللتغذية مواقيت؟
قال: أجل.. ألم نعرف أن الغذاء عبادة؟
قلت: أجل..
قال: فقد شرع الله للعبادات مواقيت معلومة، فقال في الصلاة:﴿ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾(النساء:103)، وقال في الحج:﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ ﴾(البقرة:189)، وقال في الصيام:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾(البقرة:185)
قلت: هذه شعائر تعبدية.
قال: ويقاس عليها شعائر الغذاء الصحي، فالله تعالى أعلم بمصالح أرواحنا وأجسادنا منا.
قلت: كيف ذلك؟
قال: سأضرب لك مثالا.. أتعرف الحديث الذي يأمر فيه a بصيام الأيام البيض.
[1] البخاري ومسلمِ.