قالوا: ذلك ما لا يمكن تعويضه، فما الذي
حصل له؟.. وهل يدخل الغش في الماء؟
قال: أجل.. فقد ذكرت بعض الدارسات على أن
حوالى مليون أمريكي يشربون المياه التي تحتوي على بعض المواد الكيميائية المؤدية
إلى السرطان، مثل مادة الزرنيخ والذي هو عنصر إشعاعي غازي، ومادة الكلور، لذلك
يقترح وضع إعادة تصفية الماء بطريقة الأسموزية أو الكربون لتنظيف الماء.
وذلك لأن الاوساخ والصداء الموجود في
الانابيب والسخانات تذوب في الماء الذي يمر فيها، وقد أثبتت البحوث والدراسات أن
المواد الكيمائية الموجودة في البلاستيك تذوب في القوارير مع الماء الموجودة فيها.
قالوا: فهل تنصحنا بحفر آبار في بيوتنا
لنشرب منها عذبا؟
قال: ومن قال بأن مياه آباركم عذبة؟
ألستم تملؤون جوف الأرض بالقاذورات التي تتسرب إلى المياه الجوفية، فتلطخها
وتملأها بالعلل.
قالوا: أفتنصحنا بالصوم عن الماء؟
قال: لا.. وما كنتم لتطيقون.. ولكني
أنصحكم بالاستماع إلى أصدقاء المياه لتكسبوا مياه طاهرة وصحة سليمة.
قالوا: فما المثال الثالث؟
قال: الملح..
قال أحدهم: ذلك مما لا مناص لنا منه..
فالملح ضروري لتنظيم جسم الإنسان، وهو يدخل في اتصال الأعضاء وبناء العضلات.. كما
يساعد في تنظيم نظام المناعة ويمنع نمو البكتيريا الضارة والفيروسات والفطريات
والطفيليات ويعمل على زيادة ثبات النظام المعوي.