responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجزرة بني قريظة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 24

إسحاق: والحارث بن الحضرمي، وعامر بن الحضرمي حليفان لهم قتل عامرا: عمار بن ياسر، وقتل الحارث: النعمان بن عصر، حليف للأوس، فيما قال ابن هشام. وعمير بن أبي عمير، وابنه: موليان لهم. قتل عمير بن أبي عمير: سالم، مولى أبي حذيفة، فيما قال ابن هشام) [1]

وهكذا فعل مع قتلى المشركين في غزوة أحد، فقد عقد فصلا خاصا بهم، ذكر فيه أسماءهم، وقبائلهم، ومن قتلهم، وكل التفاصيل المرتبطة بهم، ومن الأمثلة على ذلك قوله في تعداد قتلى [بني عبد الدار]: (قال ابن إسحاق: وقتل من المشركين يوم أحد من قريش، ثم من بني عبد الدار بن قصي من أصحاب اللواء: طلحة بن أبي طلحة، واسم أبي طلحة: عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، قتله علي بن أبي طالب، (و) أبو سعيد بن أبي طلحة، قتله سعد بن أبي وقاص. قال ابن هشام: ويقال: قتله علي بن أبي طالب. قال ابن إسحاق: وعثمان بن أبي طلحة، قتله حمزة بن عبد المطلب، ومسافع ابن طلحة، والجلاس بن طلحة، قتلهما عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح. وكلاب ابن طلحة، والحارث بن طلحة، قتلهما قزمان، حليف لبني ظفر)[2]

وهكذا في كل الغزوات ما عدا غزوة بني قريظة مع كثرة ما ذكر فيها من القتلى، لكنه لم يذكرهم، ولا ذكر عددهم بدقة، بل اكتفى بقوله: (قال ابن إسحاق: ثم استنزلوا، فحبسهم رسول الله a بالمدينة في دار بنت الحارث، امرأة من بني النجار، ثم خرج رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى سوق المدينة، التي هي سوقها اليوم، فخندق بها خنادق، ثم بعث إليهم، فضرب أعناقهم في تلك الخنادق، يخرج بهم إليه أرسالا، وفيهم عدو الله حيي بن أخطب، وكعب بن أسد، رأس القوم، وهم ست مائة أو سبع مائة، والمكثر لهم يقول: كانوا بين الثمان مائة والتسع


[1] المرجع السابق، (1/ 708).

[2] سيرة ابن هشام، (2/ 127).

اسم الکتاب : مجزرة بني قريظة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست