اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 25
المبحث الأول
نبذة تاريخية عن جمعية العلماء
المسلمين الجزائريين
تعتبر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من أكثر
الجمعيات الدينية والثقافية الجزائرية شهرة، ذلك أن سمعتها في تاريخ الإصلاح
والثقافة تعدت الجزائر لتشمل العالم كله.
ولذلك أسباب كثيرة لعل أهمها هو اجتماع الكثير من
العمالقة الكبار في الفكر والأدب والنشاط في وقت واحد، وفي جمعية واحدة.
ومنها الأهداف الكثيرة التي حملتها الجمعية في ظل
واقع استعماري مليء بأصناف المعوقات والمثبطات.
ومنها الأعمال الكثيرة التي استطاعت أن تقوم بها -
بغض النظر عن المواقف حولها - إلا أنه لا يمكن لأحد من الناس أن ينكرها، وكيف
ينكرها، ونحن لا نزال نرى آثارها في الواقع الجزائري إلى الآن.
وأسباب كثيرة أخرى جعلت من جمعية العلماء عند الكثير
من الباحثين أكبر حركة إصلاحية عرفتها الجزائر في تاريخها الحديث.
انطلاقا من هذا نحاول في هذا المبحث أن نتعرف على
تاريخها، والعوامل المؤثرة فيه، والتي أتاحت لها كل ذلك التأثير، وقد قسمنا المبحث
إلى ثلاثة مطالب بحسب المراحل التي مرت بها:
المطلب الأول: المرحلة التأسيسية
للجمعية
المطلب الثاني: جمعية العلماء في عهد
ابن باديس وأهم منجزاتها
المطلب الثالث: جمعية العلماء في عهد
الإبراهيمي وأهم منجزاتها
المطلب الرابع: دور الشيخ العربي
التبسي في جمعية العلماء
اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 25