responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 90

اختلف فيه فرده إلى اللّه عز وجل)[1]

[الحديث: 190] قال الإمام علي في بعض خطبه: (وإن شئت قلت في عيسى بن مريم عليه السلام، فقد كان يتوسّد الحجر، ويلبس الخشن، وكان إدامه الجوع، وسراجه بالليل القمر، وظلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها، وفاكهته وريحانه ما تنبت الأرض للبهائم، ولم تكن له زوجةٌ تفتنه، ولا ولدٌ يُحزنه، ولا مالٌ يُلفته، ولا طمعٌ يذلّه، دابته رجلاه، وخادمه يداه)[2]

ثالثا ـ الأحاديث والآثار المردودة حول الأنبياء عليهم السلام:

وهي كثيرة جدا، وفي كل من مصادر السنة والشيعة، هي مروية إما عن رسول الله a أو عن أئمة الهدى، ولا نرى صحتها عنهم، بل نراها من الدخن الذي أصاب ذلك الهدي المقدس.

وسنذكر هنا نماذج عنها قد تكون دليلا على غيرها:

1 ـ ما ورد من التفاصيل حول الأنساب:

وذلك لحاجتها للدقة الشديدة، والتي لا تتوفر أسبابها، ولا وسائلها؛ فلذلك كانت نوعا من الرجم بالغيب، ولهذا لا نقبل من الأنساب إلا ما ورد النص عليه صريحا في النصوص القطعية، وما عدا ذلك لا يصح ذكره، ولا ملأ الكتب به.

وسنذكر هنا بعض النماذج على ذلك:

أ ـ ما ورد من الروايات حول كيفية تناسل البشر:


[1] ‌معاني الأخبار 196.

[2] بحار الأنوار: 14/238، والنهج 1/293.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست