responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 80

هل هممت بخطيئة قط؟.. قال: لا، قال: فهل دخلك العجب مما أنت فيه من عبادة الله عز وجل؟.. قال: لا، قال: فهل ركنت إلى الدنيا فأحببت أن تأخذ من شهوتها ولذتها؟.. قال: بلى، ربما عرض بقلبي، قال: فماذا تصنع إذا كان ذلك؟.. قال: أدخل هذا الشعب فأعتبر بما فيه، فدخل داود النبي عليه السلام الشعب، فإذا سريرٌ من حديد عليه جمجمةٌ بالية، وعظامٌ فانيةٌ، وإذا لوحٌ من حديد فيه كتابةٌ، فقرأها داود عليه السلام فإذا هي: أنا أروى سلم ملكت ألف سنة، وبنيت ألف مدينة، فكان آخر أمري أن صار التراب فراشي، والحجارة وسادتي، والديدان والحيات جيراني، فمن رآني فلا يغتر بالدنيا)[1]

[الحديث: 168] قال الإمام الصادق: (لو أخذت أحدا يزعم أن داود عليه السلام يضع يده عليها لحددته حدين: حدا للنبوة، وحدا لما رماه به)[2]

11. ما ورد حول سليمان عليه السلام:

من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:

[الحديث: 169] قال رسول الله a: (قالت أم سليمان بن داود لسليمان عليه السلام: يا بني.. إياك وكثرة النوم بالليل، فإن كثرة النوم بالليل تدع الرجل فقيرا يوم القيامة)[3]

[الحديث: 170] قال الإمام علي: (لو أنّ أحداً يجد إلى البقاء سلّما، أو لدفع الموت سبيلا، لكان ذلك سليمان بن داود عليه السلام، الذي سُخّر له ملك الجن والإنس مع


[1] بحار الأنوار: 14/25، وإكمال الدين ص289، أمالي الصدوق ص61.

[2] بحار الأنوار: 14/26، وقصص الأنبياء.

[3] بحار الأنوار: 14/134، وكتاب الحسين بن سعيد.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست