responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 67

جعل فقره بين عينيه)[1]

[الحديث: 129] قال رسول الله a: (سأل موسى ربه قال: رب، أي عبادك أتقى؟ قال: الذي يذكر الله تعالى فلا ينسى قال: فأي عبادك أعز؟ قال: الذي إذا قدر عفا)[2]

[الحديث: 130] قال رسول الله a: (إن موسى سأل ربه: أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ قال: رجلٌ يجيء بعدما يدخل ـ يعني أهل الجنة ـ الجنة فيقال: ادخل الجنة، فيقول: كيف أدخل الجنة وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقول له: أترضى أن يكون لك من الجنة مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: نعم أي رب، فيقال: لك هذا ومثله ومثله ومثله، فيقول: أي رب، رضيت، فيقال له: إن لك هذا وعشرة أمثاله، فيقول: أي رب، رضيت، فيقال له: لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك، وسأل ربه: أي أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال: سأحدثك عنهم، غرست كرامتهم، وختمت عليها، فلا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17])[3]

[الحديث: 131] قال رسول الله a: (رحم الله أخي موسى استحيا فقال ذلك، لو لبث مع صاحبه لأبصر أعجب الأعاجيب)[4]

[الحديث: 132] قال رسول الله a فيما يحكي عن الله تعالى: (يا موسى! لو أنّ السّماوات السّبع وعامريهنّ عندي، والأرضين السّبع عندي في كفّة، ولا إله إلّا الله في كفّة،


[1] رواه ابن حبان (1 - 3) (3/ 64) (6217)

[2] مكارم الأخلاق للخرائطي (ص: 129) (369)

[3] صحيح ابن حبان - (14/ 99) (6216)

[4] بحار الأنوار: 13/284، وتفسير البيضاوي ص2/19.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست