اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 41
أن ما أصبح أو أمسى بي من نعمة في
دين أودنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر بها علي حتى ترضى وبعد الرضى)[1]
[الحديث: 83] قال الإمام الباقر: (إن نوحا إنما سمي عبدا
شكورا لانه كان يقول إذا أصبح وأمسى: اللهم إني أشهد أنه ما أمسى وأصبح بي من نعمة
أو عافية في دين أودينا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد والشكر بها علي حتى ترضى
إلهنا)[2]
[الحديث: 84] قال الإمام الباقر: (كان نوح إذا أمسى وأصبح
يقول: « أمسيت أشهد أنه ما أمسى بي من نعمة في دين أودنيا فإنهما من الله وحده لا
شريك له، له الحمد بها علي والشكر كثيرا، فأنزل الله: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ
حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: 3]، فهذا
كان شكره)[3]
[الحديث: 85] قال الإمام الصادق عن السفينة: (صنعها في
ثلاثين سنة، ثم أمر أن يحمل فيها من كل زوجين اثنين الأزواج الثّمانية الّتي خرج
بها آدم عليه السلام من الجنّة، ليكون معيشة لعقب نوح عليه السلام في الأرض، كما
عاش عقب آدم عليه السلام)[4]
وقيمة هذا الحديث في تحديده الأزواج
بالحيوانات التي يحتاج إليها الإنسان عادة في حياته دون غيرها من السباع
والحيوانات البرية، وهو ما يدل على أن الطوفان كان محدودا بقوم نوح عليه السلام،
ولم يعم الأرض جميعا.