[الحديث: 442] قال الإمام الصادق: (يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في
حسنها، فتقول: يا ربّ.. حسّنت خلقي حتى لقيت ما لقيت، فيجاء بمريم عليها السلام
فيقال: أنت أحسن أم هذه؟.. قد حسّناها فلم تفتتن)[2]
[الحديث: 443] قال الإمام الصادق: (إنّ الله تعالى جلّ جلاله
أوحى إلى عمران إني واهبٌ لك ذَكَرا مباركا يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى
بإذن الله، وإني جاعله رسولاً إلى بني إسرائيل، فحدّث عمران امرأته حنّة بذلك وهي
أم مريم، فلما حملت كان حملها عند نفسها غلاما، فقالت: ﴿رَبِّ إِنِّي
نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا ﴾ [آل عمران: 35]، فوضعت أنثى
فقالت: ﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى﴾ [آل عمران: 36] إنّ البنت
لا تكون رسولا، فلما أن وهب الله لمريم عيسى بعد ذلك كان هو الذي بشّر الله به
عمران)[3]
[الحديث: 444]
قال الإمام الباقر: (إن فاطمة ضمنت
لعلي عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت، وضمن لها الإمام علي ما كان خلف الباب،
نقل الحطب، وأن يجيء بالطعام، فقال لها يوما: يا فاطمة.. هل عندك شيءٌ؟.. قالت: والذي
عظم حقك، ما كان عندنا منذ ثلاث إلا شيءٌ آثرتك به، قال: أفلا أخبرتني؟.. قالت:
كان رسول الله a نهاني أن أسألك شيئا، فقال: لا تسألي ابن عمك
شيئا، إن جاءك بشيء عفوا وإلا فلا تسأليه، فخرج عليه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه
دينارا، ثم أقبل به وقد أمسى فلقي المقداد
[1]
أحمد (6/16) ومسلم (8/229) والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (4969)