[الأثر: 441] يروى
أن لقمان عليه السلام قال لابنه:
(يا بني، إنك مدرج في أكفانك ومحل قبرك، ومعاين عملك
كله.. يا بني كيف تسكن دار من أسخطته؟ أم كيف تجاور من قد عصيته؟ يا بني عليك بما
يعنيك، ودع عنك مالا يعنيك، فإن القليل منها يكفيك، والكثير منها لا يعنيك)[2]
[الأثر: 442] يروى
أن لقمان عليه السلام قال لابنه:
(يا بني، لا تؤثرن على نفسك سواها، ولا تورث مالك
أعداءك.. يا بني إنه قد أحصي
الحلال الصغير فكيف بالحرام الكثير؟)[3]
[الأثر: 443] يروى
أن لقمان عليه السلام قال لابنه:
(يا بني، اتق النظر إلى مالا تملكه، وأطل التفكر في
ملكوت السماوات والارض والجبال وما خلق الله، فكفى بهذا واعظا لقلبك)[4]
[الأثر: 444] يروى
أن لقمان عليه السلام قال لابنه:
(يا بني، اقبل وصية الوالد الشفيق، وبادر بعملك قبل أن
يحضر أجلك وقبل أن تسير الجبال سيرا، وتجمع الشمس والقمر، وتغير السماء وتطوى،
وتنزل الملائكة صفوفا خائفين حافين مشفقين، وتكلف أن تجاوز الصراط، وتعاين حينئذ
عملك وتوضع الموازين وتنشر الدواوين)[5]