responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 324

شيخ كبير؟ فألقيت المسحاة واضطجعت، ثم قالت لي نفسي: واللّه لا بد لك من عيش ما بقيت. فقمت إلى مسحاتي)[1]

[الأثر: 386] روي أن المسيح عليه السلام قال في دعائه: (اللهم خالق النفس من النفس، ومخرج النفس من النفس، ومخلص النفس من النفس، فرج عنا وخلصنا من شدتنا)[2]

[الأثر: 387] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: كما ينظر المريض إلى الطعام فلا يلتذ به من شدة الوجع كذلك صاحب الدنيا لا يلتذ بالعبادة ولا يجد حلاوتها مع ما يجد من حلاوة الدنيا.. وبحق أقول لكم: كما إن الدابة إذا لم تركب وتمتهن تصعبت وتغير خلقها كذلك القلوب إذا لم ترقق بذكر الموت وبنصب العبادة تقسو وتغلظ.. وبحق أقول لكم: إن الزق إذا لم ينخرق يوشك أن يكون وعاء العسل، كذلك القلوب اذا لم تخرقها الشهوات أو يدنسها الطمع أو يقسها النعم فسوف تكون أوعية الحكمة)[3]

[الأثر: 388] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (إحذروا الكذّابة، الّذين يأتونكم بلباس الحملان، فهم في الحقيقة ذئاب خاطفة.. من ثمارهم تعرفونهم.. لا يمكن الشّجرة الطّيّبة أن تثمر ثمارا رديّة، ولا الشّجرة الرّديّة أن تثمر ثمارا صالحة)[4]

[الأثر: 389] روي أن الله تعالى أوحى للمسيح عليه السلام قوله: (ألّا تدينوا وأنتم


[1] ‌تنبيه الخواطر 1/ 280.

[2] مهج الدعوات 313.

[3] عدة الداعي 96.

[4] ‌عدّة الداعي ص 152.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست