اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 322
تحببوا إلى اللّه ببغض أهل المعاصي
وتقربوا إلى اللّه بالتباعد عنهم، والتمسوا رضاه بسخطهم)[1]
[الأثر: 377]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (تعملون للدنيا
وأنتم ترزقون فيها بغير عمل، ولا تعملون للآخرة وأنتم لا ترزقون فيها إلا بالعمل،
وإنكم علماء السوء! الأجر تأخذون، والعمل تضيعون! يوشك رب العمل أن يطلب عمله،
وتوشكون أن تخرجوا من الدنيا العريضة إلى ظلمة القبر وضيقه، اللّه تعالى نهاكم عن
الخطايا كما أمركم بالصيام والصلاة، كيف يكون من أهل العلم من سخط رزقه، واحتقر
منزلته، وقد علم أن ذلك من علم اللّه وقدرته؟)[2]
[الأثر: 378]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (كيف يكون من أهل
العلم من اتهم اللّه فيما قضى له فليس يرضى شيئا أصابه؟)[3]
[الأثر: 379]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (كيف يكون من أهل
العلم من دنياه عنده آثر من آخرته وهو مقبل على دنياه، وما يضره أحب إليه مما
ينفعه؟)[4]
[الأثر: 380]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (كيف يكون من أهل
العلم من يطلب الكلام ليخبر به ولا يطلب ليعمل به؟)[5]
[الأثر: 381]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (ويل لعلماء السوء