اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 311
السوء ألم تكونوا أمواتا فأحياكم فلما
أحياكم متم؟ ويلكم ألم تكونوا أميين فعلمكم فلما علمكم نسيتم؟ ويلكم ألم تكونوا
جفاة ففقهكم اللّه فلما فقهكم جهلتم؟ ويلكم ألم تكونوا ضلالا فهداكم فلما هداكم
ضللتم؟ ويلكم ألم تكونوا عميا فبصركم فلما بصركم عميتم؟ ويلكم ألم تكونوا صما
فأسمعكم فلما أسمعكم صممتم؟ ويلكم ألم تكونوا بكما فأنطقكم فلما أنطقكم بكمتم؟
ويلكم ألم تستفتحوا فلما فتح لكم نكصتم على أعقابكم؟ ويلكم ألم تكونوا أذلة فأعزكم
فلما عززتم قهرتم واعتديتم وعصيتم؟ ويلكم ألم تكونوا مستضعفين في الأرض تخافون أن
يتخطفكم الناس فنصركم وأيدكم فلما نصركم استكبرتم وتجبرتم؟ فيا ويلكم من ذل يوم
القيامة كيف يهينكم ويصغركم؟)[1]
[الأثر: 324]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (ويلكم يا علماء
السوء إنكم لتعملون عمل الملحدين وتأملون أمل الوارثين وتطمئنون بطمأنينة الآمنين،
وليس أمر اللّه على ما تتمنون وتتخيرون، بل للموت تتوالدون، وللخراب تبنون
وتعمرون، وللوارثين تمهدون)[2]
[الأثر: 325]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: إن
موسى عليه السّلام كان يأمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين، وأنا أقول: لا تحلفوا
بالله صادقين ولا كاذبين)[3]
[الأثر: 326]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: إن