اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 299
رؤوسكم وتقصرون قمصكم وتنكسون رؤوسكم ولا
تنزعون الغل من قلوبكم؟!)[1]
[الأثر: 278]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (يا عبيد الدنيا
مثلكم كمثل القبور المشيدة يعجب الناظر ظهرها وداخلها عظام الموتى، مملوءة خطايا)[2]
[الأثر: 279]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (يا عبيد الدنيا
إنما مثلكم كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه!)[3]
[الأثر: 280]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (يا بني إسرائيل
زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثوا على الركب فإن اللّه يحيي القلوب الميتة بنور
الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر)[4]
[الأثر: 281]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (يا بني إسرائيل
قلة المنطق حكم عظيم، فعليكم بالصمت فإنه دعة حسنة وقلة وزر، وخفة من الذنوب
فحصنوا باب العلم فإن بابه الصبر، وإن اللّه يبغض الضحاك من غير عجب، والمشاء إلى
غير أرب)[5]
[الأثر: 282]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (إن الله يحب
الوالي الذي يكون كالراعي لا يغفل عن رعيته، فاستحيوا اللّه في سرائركم كما
تستحيون الناس في علانيتكم، واعلموا أن كلمة الحكمة ضالة المؤمن، فعليكم بها قبل
أن ترفع، ورفعها أن