responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 277

بهاؤه، ومن لا حى الرجال ذهبت مروءته)[1]

[الحديث: 362] قال الإمام الصادق: (اجتمع الحواريون إلى عيسى عليه السّلام فقالوا له: يا معلم الخير أرشدنا، فقال لهم: إن موسى كليم اللّه عليه السّلام أمركم أن لا تحلفوا بالله تبارك وتعالى كاذبين، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين.. قالوا: يا روح اللّه زدنا. فقال: إن موسى نبي اللّه عليه السّلام أمركم أن لا تزنوا، وأنا آمركم أن لا تحدثوا أنفسكم بالزنى فضلا عن أن تزنوا، فإن من حدث نفسه بالزنى كان كمن أوقد في بيت مزوّق فأفسد التزاويق الدخان وإن لم يحترق البيت)[2]

[الحديث: 363] قال الإمام الصادق: (مر عيسى ابن مريم عليه السّلام على قوم يبكون، فقال: علام يبكي هؤلاء؟.. فقيل: يبكون على ذنوبهم.. قال: فليدعوها يغفر لهم)[3]

[الحديث: 364] قال الإمام الصادق: (قال عيسى ابن مريم عليه السّلام لأصحابه: تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل، ولا تعملون للآخرة ولا ترزقون فيها إلا بالعمل، ويلكم علماء السوء! الأجرة تأخذون والعمل لا تصنعون، يوشك رب العمل أن يطلب عمله، ويوشك أن تخرجوا من الدنيا إلى ظلمة القبر، كيف يكون من أهل العلم من مصيره إلى آخرته‌ وهو مقبل على دنياه؟ وما يضره أشهى إليه مما ينفعه)[4]

[الحديث: 365] قال الإمام الصادق: (كان عيسى ابن مريم عليه السّلام يقول:


[1] أمالي الصدوق 436.

[2] فروع الكافي 3/ 542.

[3] أمالي الصدوق 401.

[4] بحار الأنوار 14/ 320.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست