responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 271

بالطّيب لأهل الدّنيا وأجوافكم عندي بمنزلة الجيف المنتنة كأنّكم قوم ميّتون)[1]

[الحديث: 339] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى عيسى عليه السّلام: قل لهم: قلّموا أظفاركم من كسب الحرام، وأصمّوا أسماعكم عن ذكر الخنا، وأقبلوا عليّ بقلوبكم فإنّي لست أريد صوركم)[2]

[الحديث: 340] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى عيسى عليه السّلام: افرح بالحسنة فإنّها لي رضا، وابك على السّيّئة فإنّها لي سخط)[3]

[الحديث: 341] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى عيسى عليه السّلام: ما لا تحبّ أن يصنع بك فلا تصنعه بغيرك، وإن لطم أحد خدّك الأيمن فأعطه الأيسر وتقرّب إليّ بالمودّة جهدك وأعرض عن الجاهلين)[4]

[الحديث: 342] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى عيسى عليه السّلام: ذلّ لأهل الحسنة وشاركهم فيها وكن عليهم شهيدا، وقل لظلمة بني إسرائيل: يا إخوان السّوء والجلساء عليه إن لم تنتهوا أمسخكم قردة وخنازير)[5]

[الحديث: 343] قال الإمام الصادق: (أوحى الله إلى عيسى عليه السّلام: قل لظلمة بني إسرائيل: الحكمة تبكي فرقا منّي وأنتم بالضّحك تهجرون؟ أتتكم براءتي أم


[1] روضة الكافي ص131، أمالي الصدوق ص308.

[2] روضة الكافي ص131، أمالي الصدوق ص308.

[3] روضة الكافي ص131، أمالي الصدوق ص308.

[4] روضة الكافي ص131، أمالي الصدوق ص308.

[5] روضة الكافي ص131، أمالي الصدوق ص308.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست