اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 221
وإلّا فأكرم نفسك
بالتّوبة والعمل الصّالح إن كانت عليك عزيزة)[1]
[الأثر: 82] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا موسى بن عمران يا صاحب البيان إسمع كلامي ألوانا ألوانا
إنّي أنا اللّه الملك الدّيّان ليس بيني وبينك ترجمان، بشّر آكل الرّبا والعاقّ
لوالديه بغضب الرّحمن ومقطّعات النّيران)[2]
[الأثر: 83] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم إذا وجدت قساوة في قلبك وسقما في بدنك أو حرمانا
في رزقك، فاعلم أنّك تكلّمت فيما لا يعنيك)[3]
[الأثر: 84] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم لا يستقيم دينك حتّى يستقيم لسانك وقلبك ولا
يستقيم قلبك حتّى يستقيم لسانك، ولا يستقيم لسانك حتّى تستحيي من ربّك، وإذا نظرت
إلى عيوب النّاس ونسيت عيوبك فقد أرضيت الشّيطان وأغضبت الرّحمن، يا ابن آدم لسانك
أسد إن أطلقته أهلكك وهلاكك في طرف لسانك)[4]
[الأثر: 85] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا بني آدم! إنّ الشّيطان لكم عدوّ مبين فاتّخذوه عدوّا،
فاعملوا لليوم الّذي تحشرون فيه إلى اللّه تعالى فوجا فوجا وتقفون بين يدي اللّه
صفّا صفّا وتقرأون الكتاب حرفا حرفا وتسألون عمّا تعملون سرّا وجهرا، ثمّ يساق
المتّقون إلى الجنان وفدا وفدا والمجرمون إلى جهنّم وردا وردا كفاكم