responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 216

[الأثر: 63] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا بني آدم! أطيعوني بقدر حوائجكم إليّ، واعصوني بقدر صبركم على النّار، وتزوّدوا من الدّنيا بقدر مسكنكم فيها، وتزوّدوا للآخرة بقدر مسكنكم فيها، ولا تنظروا إلى آجالكم المتأخّرة وأرزاقكم الحاضرة وذنوبكم المستورة وكلّ شي‌ء هالك إلّا وجهي ولو خفتم من النّار كما خفتم من الفقر لأغنيتكم من حيث لا تحتسبون ولو رغبتم في الجنّة كما رغبتم في الدّنيا لأسعدتكم في الدّارين ولا تميتوا قلوبكم بحبّ الدّنيا فزوالها قريب)[1]

[الأثر: 64] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم! كم من سراج أطفأته الرّيح؟ وكم من عابد أفسده العجب؟ وكم من فقير أفسده الفقر؟ وكم من غنيّ أفسده الغنى وكم من صحيح أفسدته العافية؟ وكم من عالم أفسده العلم؟)[2]

[الأثر: 65] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا بني آدم، زارعوني ورابحوني واسألوني وعاملوني فإنّ ربحكم عندي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ولا تنفد خزائني ولا ينقص ملكي وأنا الوهّاب)[3]

[الأثر: 66] روي أن الله تعالى أوحى لموسى عليه السلام قوله: (يا ابن آدم، دينك لحمك ودمك، فإن صلح دينك صلح لحمك ودمك وإن فسد دينك فسد لحمك ودمك، فلا تكن كالمصباح يضي‌ء للنّاس ويحرق نفسه بالنّار، وأخرج حبّ الدّنيا عن قلبك فإنّي لا أجمع حبّي وحبّ الدّنيا في قلب واحد أبدا كما لا يجتمع الماء والنّار في إناء واحد وارفق


[1] موسوعة الكلمة: 1/412.

[2] موسوعة الكلمة: 1/412.

[3] موسوعة الكلمة: 1/413.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست